قد تليق تلك المرثيه بنفوسنا
وهي تترخص الضياع من متهات وطننا المباح ,
في شوارع باريس أرصفة مطليه
كلاب تلعق أفوة رفيقها ,
حتى الأرصفه في أوطننا تأن من وجع خطواتنا
والكلاب تسابقنا للمزابل
مع هبة ريح طارت أوراق الشاعر فتبعثر مع الضياع
في أنتظار معرض تشكيلي آخر